|
شيخنا الحالي
الشيخ محمد المأمون بن مصطفى
القاسمي الحسني بن محمد بن الحاج محمد شيخنا الحالي من مواليد: 25/02/1944م
من أبوين كريمين نشأ في كنفهما وحضي بالتربية المحافظة، حفظ القرآن صغيرا
كبقية إخوانه تلقى علوم الفقه والتفسير والمنطق والحديث واللغة على يد والده
مصطفى والشيخ بن عزوز والشيخ عبد الحفيظ فكان خير خلف لخير سلف برز في كثير
من المسؤوليات وحضي آخرها بمشيخة الزاوية القاسمية الهاملية التي تعتبر مقر
جميع الزوايا العلمية الأخرى التابعة للطريقة الرحمانية، وهو أكثر المشايخ
حظّا لقد ورث الكثير عنه سلفه واكتسب المزيد من المكتسبات السابقة بدءا
بوالده مصطفى الذي تولى المشيخة لمدة 41 سنة تقريبا وقبله جده سيدي محمد بن
الحاج محمد لمدة 8 سنوات وعمه سي حسن لمدة 16 سنة تقريبا وأخيرا أخوه الراحل
الخليل لمدة 7 سنوات.. فهذه الخبرة المتوارثة الطويلة مهدت له الطريق ووقفت
له سندا في تخطي الصعاب ومواجهة التحديات بكل عزم وصبر خاصة في تعهده بإنجاز
مشروع التوسعة الجديد للزاوية والمعهد ومرافقهما بتكلفة قدرت بحوالي 42
مليار، حينما تولى المشيخة سنة 1995م بمباركة وتزكية الأشراف سكان القرية
وأعيانهم وكبارهم في حفل بهيج دعي إليه الزوار من شتى بقاع الوطن حينها تعهد
وعقد العزم في أن يحقق حلم أخيه الراحل بأن يعود المعهد القاسمي الهاملي إلى
سالف عهده ومجده لتظل الزاوية معقلا للدعوة والإرشاد والتعليم والتربية وتكون
مصباح للإشعاع على الوطن "سلفا أن أخاه الخليل تأسست في عهده الرابطة
الرحمانية للزوايا العلمية والذي اختير لها آنذاك رئيسا للرابطة وزاوية
الهامل مقرا لها وأثناءها تماشيا لأهداف الرابطة انعقد الملتقى الأول لقدماء
طلبة الزاوية والمعهد القاسمي سنة 1990م سابقا هؤلاء الذين عبروا للراحل عن
الأمل في رؤية المعهد القاسمي الهاملي يستأنف رسالته العلمية."
فأخذ الشيخ محمد المأمون
القاسمي الوصية نصب عينيه " وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم" فبادر بإنجاز
أكبر مشروع عرفته الزاوية وهو تجديد وتوسعة المعهد والزاوية ونشهد اليوم
اللمسات الأخيرة في توسعة أولا الزاوية ومسجدها الذي يعتبر تحفة نادرة
والأشغال قائمة لتهيئة الأرضية الصالحة لهذا التجديد ( المعهد القاسمي للعلوم
الشرعية ) ليصبح المعهد عاجلا أم آجلا معلما ثقافيا يعلم الثقافة الإسلامية
الصرفة الخالية من الشوائب ليخرج رجالا يعلمون الأمة أمور دينها
الأستاذ:
عامر علواني
العودة الى فهرس الشخصيات |
